استقبل سماحة المفتي في دار الفتوى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على رأس وفد ضم: عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الأستاذ عباس الحلبي، القاضي غاندي مكارم، ومستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي. وبعد اللقاء صرح سماحة شيخ العقل بالآتي: لم ينقطع التواصل بحمده تعالى بين المرجعيات الروحية، ولكننا أردنا في هذه الزيارة التأكيد على هذا التواصل، وعلى استمرار التشاور والتبصر في الأمور الوطنية العالقة، اللبنانيون يعيشون اليوم أصعب الأزمات، يفقدون مقومات الحياة الاقتصادية والمعيشية، إن كان الاختلاف السياسي مشروعا إن لم يلامس الثوابت الوطنية، لكن في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة يجب على الجميع التنازل لمصلحة الوطن.
إن أي مدخل للإصلاح والإنقاذ يتطلب حكومة لديها ثقة من شعبها ومن المجتمع الدولي تتحلى بالميثاقية والدستورية، قادرة على تنفيذ خطة إنقاذ البلاد. نحن مع صاحب السماحة متوافقون على كل الثوابت الأساسية لخير هذا الوطن وسلامته وصموده ونهضته.
سئل: هل هناك نية لعقد قمة إسلامية – مسيحية؟
أجاب: هذه الظروف تستوجب تبريد الأجواء، ومزيد من التشاور لكي يكون أي لقاء روحي جامع مثمرا.