وزعت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الجوائز على الفائزين في الأنشطة الدينية والعلمية والثقافية والفنية بحضور ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ أمين الكردي وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وحشدٍ من الشخصيات وذوي الطلاب.
والقى رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو كلمة جاء فيها: النجاح في العلوم، سواء كانت علوماً دينية أو فيزيائية أو فنية أو ثقافية، ليس نهاية الطريق. انه بداية تسلّق سلّم المعرفة .
أضاف: السؤال هو مفتاح المعارف والعلوم من لا يسأل لا يعرف ومن لا يعرف يخسر عملياً أفضل هبات الله للانسان، وهو العقل .
من هنا فان الأنشطة الدينية ليست أنشطة للذاكرة فقط ، ولكنها أداة لفتح العقول أمام فهم وإدراك آيات الله وأحكامه ومظاهر عظمته .
كذلك فان الأنشطة العلمية والثقافية ليست مجرد أنشطة مختبرية فقط. ولكنها حوافز لفهم معادلات الكون والحياة .
وقال ممثل مفتي الجمهورية سماحة الشيخ أمين الكردي: التربية والتعليم أمران متلازمان، فلا تربية بلا علم، ولا علم بلا تربية.
إن الأنبياء والرسل جاؤوا لصناعة الإنسان، وهذه أهمّ قضية على الإطلاق، صناعة الإنسان على مبادئ الإيمان والأخلاق والحق، وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية إنما أُنشِئت في أصل تكوينها وانطلاقتها لتشتغل على الإنسان، صناعةً في فكره ودينه وسلوكه وأخلاقه. ثم قدم أمين الفتوى ورئيس جمعية المقاصد ومديرة الشؤون التربوية في الجمعية غنى البدوي الجوائز على الطلاّب والطالبات.