استقبل مفتي الجمهورية وفداً من المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان الذي قال بعد اللقاء: تقدمنا من سماحته اليوم بالتهنئة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، وبطبيعة الحال كان هناك تقدير لما تقوم به المقاومة الفلسطينية على أرض غزة في مواجهة هؤلاء الصهاينة، ولا شك في أن هذه الأيام التي مرت هي انتصار لأهلنا الفلسطينيين، وفرض قواعد الاشتباك الجديدة من أجل مواجهة هذا الإجرام اليهودي التلمودي الذي لا حدود له.
أضاف: بالنسبة للواقع الداخلي، دائما نحن نجد الأمل والتفاؤل عند سماحة المفتي، ونحن نشدد على أن يتعاطى الجميع بالإيجابيات دون السلبيات لأن لا الواقع الإقليمي ولا الداخلي الذي يشتد على رقاب كل أهلنا اللبنانيين سواء بما يعانونه من المعيشة اليومية أو الكهرباء أو كل هذا الذي أصبح معروفا من النغمات ولا يوجد له حلول ولا ندري إذا هذه الحكومة العتيدة التي يسعون إلى تأليفها ستقوم أيضا بإيجاد هذه الحلول. وندعو إلى الإيجابيات ونقول أن اليوم يتأكد المؤكد بأن هذه الأزمة هي أزمة نظام وليست أزمة دستور ولا أزمة واقع ديني ولا مذهبي ولا طائفي، بل إنها أزمة سياسية تتعلق بطبيعة تركيبة النظام.