استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار التوى النائب فؤاد مخزومي رئيس حزب الحوار الوطني، يرافقه رئيس المكتب السياسي لحزب الحوار السفير السابق الدكتور بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب الدكتور دريد عويدات، والمدير الإداري لحزب الحوار السيد طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، والمحامي حسن كشلي، وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وآخر التطورات المتعلقة بالحرب في لبنان.
إثر اللقاء، قال مخزومي: إن الزيارة هي لتهنئة سماحته وكل اللبنانيين بوقف الحرب الهمجية على لبنان والجرائم الإسرائيلية التي كانت تمارس بحق أهلنا.
ولفت إلى أن ما نشهده مؤخراً يشير إلى عدم وجود نية سياسية لدى الحكومة لتطبيق بنود اتفاق وقف اطلاق النار، وخير دليل على ذلك عدم مبادرة الحكومة حتى الآن إلى بحث مسألة الميزانية المخصصة للجيش الذي من شأنه أن ينتشر على الحدود الجنوبية، وكذلك لم يتم وضع خطة أمنية تلحظ كيفية العمل والتنسيق مع لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701.
وتابع مخزومي: إننا كنا منذ اليوم الأول ضد حرب إسناد غزة التي أعلنها حزب الله، كما نحن ضد أي حرب إسناد في سوريا.
وأكد على ضرورة العيش في كنف الدولة، وألا يكون هنالك أحزاب تقرر إدارة قسم من الدولة وفقاً لأجنداتها الخاصة.
ودعا مخزومي إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي يعتبر نموذجاً للعيش المشترك في البلد، وانتخاب رئيس قادر وإصلاحي.
ودعا أيضاً إلى تشكيل حكومة إصلاحية، وتفعيل دور مجلس النواب لإقرار الإصلاحات الضرورية للنهوض بلبنان، لافتاً إلى أنه لا يمكن إعادة من له دور في خراب البلد أو متورط في ملفات الفساد السياسي والمالي الى الحكومة.
وطالب مخزومي بجلسة مصارحة ومصالحة، مشيراً إلى أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم طالب الدولة بتطبيق نفوذها لذلك يجب أن نتلقف هذه الدعوة الإيجابية ونبني عليها.