رعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بحضور سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في دار الفتوى حفل تسلم 50 طن من التمور هبة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لصندوق الزكاة في لبنان التابع لدار الفتوى حيث تم التوقيع على الاستلام عن صندوق الزكاة المدير العام الشيخ زهير كبي وعن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهد القناص، وشارك في الحفل أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي والمدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس الاروادي والمدير الإداري لدار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري ومدير المركز الصحي التابع لدار الفتوى الشيخ محمود الخطيب ومندوبين عن وزارة المالية السعودية.
وقال المفتي دريان: نرحب بمعالي السفير الغالي الصديق وليد البخاري في داره دار الفتوى، هذه الدار هي دار العرب ودار المسلمين ودار اللبنانيين. هذه الدار ستبقى أمينة على العلاقات المتينة والمميزة مع المملكة العربية السعودية، ونحن ومعالي السفير نحرص دائما على تعزيز هذه العلاقات وعلى تمتينها.
انه صباح مبارك ان يتم التوقيع بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة المال السعودية مع صندوق الزكاة في دار الفتوى من اجل تأمين كمية كبيرة من التمور ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين من السوريين واللبنانيين، ونحن نشكر هذا العطاء المتميز، ونشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على وقوفها الدائم مع لبنان، ووقوفها الدائم مع القضايا العربية والإسلامية، سنبقى دائما على تواصل وتقدير واحترام، والوقوف الى جانب المملكة العربية السعودية ضد من يحاول استهداف بلاد الحرمين الشريفين، وشكرا على كل امر تقومون به من اجل الوقوف الى جانب لبنان.
وتحدث السفير البخار قائلا: اشكر لسماحته رعايته الفائضة والتي دائما يكرمنا بهذه الرعاية لكل برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الجمهورية اللبنانية، حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله قدمت هبة كريمه من خلال مركز الملك سلمان والتي تقدر بـ50 طنا من التمور توزع على المراكز الخيرية والجمعيات المتخصصة في لبنان بالتنسيق والتعاون مع صندوق الزكاة، كل التقدير لهذا التنسيق وهذا الدعم حتى إيصال هذه التمور لمستحقيها. وأكرر أيضا بأن مركز الملك سلمان رسالته هي تقديم كلب البرامج الإنسانية والمساعدات التي تعين الإنسان في المحن والشدائد وفي بعض المناطق المنكوبة سواء أكان من خلال اللاجئين السوريين الذين يحتاجون الدعم من فترة لأخرى. وهذا دور إنساني نؤكد عليه، ورسالة المملكة أيضا في لبنان تساهم في هذا الدعم وهذه البرامج المستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، شكرا لسماحتكم على هذا الدعم، وعلى توقيع مذكرة التفاهم هذه، وان شاء الله سيكون هناك برامج متوالية، وشكرا لكل أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة الذين شرفونا اليوم وشاركونا، وشكرا لكم.
ثم توجه السفير بخاري والوفد السعودي برفقة المدير العام الشيخ زهير كبي الى مبنى صندوق الزكاة بجوار دار الفتوى حيث وزع على الفقراء والأيتام والمحتاجين التمور للبنانيين والسوريين.