استقبل سماحة المفتي في دار الفتوى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب يرافقه وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وقال دياب بعد اللقاء: “زيارة سماحة المفتي ودار الفتوى لها نكهة خاصة، وتداولنا معه في مواضيع عدة، لا سيما اجتماعية واقتصادية ومعيشية، ونعتمد دائما على حكمة سماحته وخبرته في هذه المواضيع. لا شك أن الحكومة تعمل بزخم حتى تخفف من الأعباء على المواطنين، كما تدعم العائلات الأكثر حاجة، وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات 140 ألف عائلة حتى اليوم، ونأمل أن نصل إلى 200 ألف عائلة، بما يوازي أكثر من مليون ونصف لبناني. وطبعا من ضمن مبلغ ال1200 مليار ليرة هناك مساعدة للقطاعين الصناعي والزراعي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.
أضاف: “أخيرا قدمنا مشروع قانون إلى مجلس النواب يتعلق ب500 مليار ليرة لمساعدة المدارس على تجاوز الوضع الاقتصادي الصعب للعام الدراسي المقبل ومشاريع أخرى تعنى بدعم الوضع الاجتماعي، لا سيما دعم سلة السلع الغذائية الأساسية المكونة من حوالي 300 سلعة، وتمثل أكثر من 80 إلى 90 في المئة من الحاجات اليومية للمواطن اللبناني، وبذلك نكون قد فصلنا كلفة هذه السلع عن سعر صرف الدولار. نحن دائما تحت مظلة دار الفتوى ونشكر سماحة المفتي على كل اقتراحاته وتوجيهاته”.
سئل: بالأمس كان اجتماع مطول مع سفيرة أميركا، هل أثمر هذا اللقاء عن نتائج إيجابية؟
أجاب: “تداولنا بمواضيع عدة وأبدت سعادة السفيرة كل استعداد لمساعدة لبنان بملفات مختلفة”.
سئل: هل مازال لبنان تحت السيطرة؟
أجاب: “لبنان لن يكون تحت سيطرة أحد بوجودي في هذا المركز”.
سئل: قال أمس رئيس الجامعة الأميركية إن حكومتكم أسوأ حكومة، ما هو تعليقكم؟
أجاب: “هذا رأيه الشخصي ولن أرد على هذا الموضوع”.
سئل: كيف تطمئن المواطنين بالنسبة للدولار والأوضاع المعيشية والسياسية؟
أجاب: “لا شك أن هناك عوامل عدة تلعب دورا في هذا المجال من ضمنها المفاوضات التي تجري مع صندوق النقد الدولي، والحمدالله قلبنا الصفحة عن المناقشات التي حصلت خلال الأسابيع الست الماضية ومن هذا المنطلق بدأنا نتحدث عن الإصلاحات الأساسية المطلوبة والبرنامج الذي يجب أن يتم التوافق عليه بين صندوق النقد وبين لبنان، وسيلعب ذلك دورا أساسيا في استعادة الثقة ويفتح أبوابا عدة لمشاريع كثيرة من ضمنها سيدر وصناديق أخرى”.
سئل: ما صحة المعلومات التي تتحدث عن استقالة الحكومة أو استقالة بعض الوزراء؟
أجاب: “هذه من ضمن الأخبار المفبركة التي تصدر كل يوم وهي غير صحيحة”.